اسلامنا
المنتدي يرجب بكم ويرجوا منك التسجيل معه و ادعوا اصدقائكم معكم
اسلامنا
المنتدي يرجب بكم ويرجوا منك التسجيل معه و ادعوا اصدقائكم معكم
اسلامنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيره النبويه (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عاشور
Admin
محمد عاشور


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 30/07/2011
العمر : 28
الموقع : الله أكبر من مسحها دخل النار

السيره النبويه (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: السيره النبويه (الجزء الأول)   السيره النبويه (الجزء الأول) Icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 3:57 pm

نسب النبي 
الجذور الأولى للنسب الفاضل
لقد اختار الله تعالى محمدًا  ليكون النبي الخاتم الذي بشر به الأنبياء السابقون عليهم السلام. فقد كان رسول الله  ذا نسب شريف في قومه، إذ إنه كان من أعرق قبيلة عربية وهي قريش ومن أشرف بيت في تلك القبيلة، وهو بيت بني هاشم، كما قال  {إن الله اصطفى كنانة من بني آدم، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم، فأنا خيار من خيار} ( ) وكان لهذا الاصطفاء أهمية، إذ كانت الأنظار تحيط ببيت النبي  والمتمثل في هاشم الجد الأعلى للنبي  لذا حفظت سيرة ذلك البيت وأحداثه التاريخية منذ أن انتقلت الزعامة إلى هاشم حيث تولى سقاية الحاج ورفادتهم، فأصبح قبلة وفخر قريش.
بعد وفاة هاشم تتبع الناس بأبصارهم وولائهم انتقال الزعامة إلى أخيه المطلب، الذي كان رجلًا عظيمًا مطاعًا ذا فضل في قومه. وكان لأخيه هاشم زوجة بالمدينة من بني النجار، ولها من هاشم طفل وضعته بعد موته وسمته عبد المطلب، فلما شب الطفل ذهب إليه عمه المطلب فأخذه من يثرب إلى مكة حيث تربى بها. ثم إن المطلب مات بردمان بأرض اليمن، فولى الزعامة بعده ابن أخيه عبد المطلب، فأقام لقومه ما كان يقيمه آباؤه من السقاية والرفادة وولاية شئون الناس، فشرف في قومه شرفًا لم يبلغه أحد من آبائه، وكان أعظم ما حدث له أنه رأى في المنام آمرًا يأمره بحفر بئر زمزم، وتكررت له هذه الرؤيا ثلاث ليال، فعرف أن الأمر حق، ففعل كما أمر، إذ حفر بئر زمزم التي لا يزال ماؤها ينضح حتى اليوم.
ثم إن عبد المطلب ولد له عشرة من البنين، منهم عبد الله، وهو أحب أبنائه إليه، وكان لعبد الله هذا واقعة مهمة مع أبيه جذبت أنظار قريش إليه، ذلك أن عبد المطلب كان نذر أن يذبح أحد أبنائه قربانًا لله تعالى إن رزقه عشرًا من البنين، فلما بلغوا عشرا أقرع بينهم، فوقع السهم على عبد الله، فأعاد ذلك فخرج عليه مرة أخرى، فذهب به إلى الكعبة ليذبحه وفاءً نذره، فمنعته قريش من ذلك لما كان لها من حب لعبد الله، ثم إن عبد المطلب لجأ إلى عرافة لترى له مخرجًا من نذره، فأخبرته أن يقرع مرة أخرى فإذا خرج السهم على عبد الله جعل محله عشرة من الإبل، ثم يعيد ذلك كلما خرج السهم على عبد الله، ولم يخرج السهم على الإبل حتى بلغت المائة عندئذ خرج عليها، فنحرها عبد المطلب جميعًا فداء لابنه، ففرحت قريش بذلك.
وقد كانت هذه الواقعة تقديرًا من الله تعالى، إذ إن عبد الله هذا هو والد النبي محمد  وقد أشار  لذلك بقوله: {أنا ابن الذبيحين} يشير بذلك إلى قصة جده إبراهيم الخليل عليه السلام حيث أمره الله تعالى بذبح ابنه في رؤيا رآها، وقصة جده عبد المطلب هذه مع أبيه عبد الله.
بهذه النبذة اليسيرة يتبين أن مكانة أسرة النبي  جعلت أحداثها تحظى بالاهتمام والمتابعة، مما جعل أهم تفاصيلها معلومة بدقة تامة، حتى زواج عبد الله من آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابن زهرة بن كلاب، ووفاة عبد الله بعد هذا الزواج الذي خلف لعبد الله ابنه الوحيد من آمنة والذي ولد بعد وفاته بقليل وكان هذا المولود هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله .
نسب النبي 
لقد اشتهرت العرب بالاهتمام بالأنساب ومعرفتها متصلة متسلسلة بدقة تامة، لذا حفظ التاريخ كثيرًا من التراث النسبي في مؤلفات كثيرة تذكر أنساب القبائل وفروعها، ومما حفظته المصادر، نسب النبي  إذ اتفقت جميع المصادر على سلسلة نسببه  بلا خلاف يذكر رواية وكتابة، فنسبه  هو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر - وهو الملقب بقريش، وإليه تنسب القبيلة - ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان.
الطفولة والصبـا
لقد سجلت المراجع التاريخية المروية بأسانيد متصلة إلى جميع المصادر الثابتة منذ عهد النبي  وأصحابه رضى الله عنهم - تفاصيل نشأة النبي  وما مر بها من أحداث خلال فترة الطفولة والصبا، فذكرت تلك المصادر أنه  بعد ولادته تولت إرضاعه حليمة السعدية، حيث كانت عادة العرب أن تدفع بأطفالها إلى نساء البوادي ليقمن بإرضاع الأطفال في البادية حتى ينشأوا على الفصاحة، والفطرة السليمة، والقوة البدنية.
وقد روت المصادر الإرهاصات التي حدثت لحليمة وزوجها منذ أن حل بهم الطفل الجديد - محمد  - إذ تحول حالهما من العسر إلى اليسر، فقد أصبحت شاتهم العجفاء دارة للبن، وحتى حليمة ذاتها أصبح ثديها مدرارا للبن لأنها رضيع النبي  وغير ذلك مما روته حليمة فيما ذكرته المصادر.
وقد بقى الصبي مع حليمة حتى بلغ الخامسة من عمره، وما أعادته إلا أنها خافت عليه من واقعة حدثت له، وهي حادثه شق الصدر. ذلك أن {ملكين جاءاه  وهو بين صبية يلعبون فأخذاه وشقا صدره وأخرجا قلبه وغسلاه في طست ثم أعاداه موضعه فالتأم الجرح كأن شيئًا لم يكن} ( )، فلما حكى الصبية وفيهم  هذه الحادثة لحليمة وزوجها خافا عليه خوفًا شديدًا فقررا إعادته إلى ذويه بمكة، ولكن ما بلغ الصبي السادسة من عمره حتى توفيت أمه آمنة، فتولى تربيته جده عبد المطلب فلما بلغ الصبي ثماني سنين وشهرين وعشرة أيام توفى جده عبد المطلب فانتقلت رعايته إلى عمه أبي طالب، فبقى بكنفه حتى بلغ أربعين سنة. وكان  في أول شبابه عمل في رعي أغنام قريش على دراهم يعطونها إياه على ما هي عليه سنة الأنبياء من قبله.


يتبع.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eslmna.7olm.org
 
السيره النبويه (الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا :: القسم الأسلامي :: سيره الرسول-
انتقل الى: